الهيل “الحبهان” وفوائده المرجوة
بقلم/ د. شعبان أحمد حسنين
يُوفّر الهيل العديد من الفوائد الصحية، إلّا أنّه لا توجد أدلّة علميّة كافية تُثبت فعاليته، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
التقليل من ارتفاع ضغط الدم:
يمكن أن يكون الهيل مفيداً للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وأظهرت دراسةٌ نُشرت في Indian journal of biochemistry & biophysics عام 2009 أنَّ استهلاك ثلاثة غرامات من مسحوق الهيل يومياً مدّة 12 أسبوعاً قلّل من ضغط الدم بشكلٍ ملحوظ، كما أظهرت النتائج ارتفاعاً بمضادّات الأكسدة بما نسبته 90%.
المحافظة على صحة الكبد:
يُمكن لاستهلاك الهيل أن يؤثر إيجابيّاً في الكبد، فهو يُسهم في إزالة السموم من الجسم، إذ لطالما استُهلِك في الطبّ التقليديّ لخصائصه المُزيلة للسُميّة، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلّةٍ علميّةٍ كافية لتؤكد هذه الفائدة.
وأشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Lipids in Health and Disease عام 2017، إلى أنَّ استهلاك مُكمّلات مسحوق الهيل يمكن أن يقلّل من كلٍّ من:
عسر شحميات الدم، والإجهاد التأكسدي، وتلف الكبد لدى الفئران الخاضعة لنظامٍ غذائي مرتفع الدهون والكربوهيدرات، كما حسّن من حالة تليّف الكبد لديها.
التحسين من حالات الاضطرابات البولية:
يُعتقد أنّه يمكن لاستهلاك الهيل أن يُحسّن من بعض حالات اضرابات الجهاز البولي، وقد يُساعد الجسم على الوقاية من الظروف المُسببة للاضطرابات البوليّة المختلفة، ولكن ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ لتأكيد ذلك.
إلّا أنّ دراسةً نُشرت في Journal of Ethnopharmacology عام 2008، وأُجريت على الفئران وجدت أنّ مستخلص الهيل امتلك خصائص مُدرّةً للبول.
تقليل تشنجات الأمعاء:
يُكوّن زيت الهيل ما نسبته 5% من الوزن الكلّي للبذور، وأظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Pharmacological Research، أنَّ هذا الزيت يمتلك تأثيراً مضاداً للتشنجات.