إيمان عوني مقلد
– الوكالات: سجّلت رسميًا أكثر من 30 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد في أرجاء العالم، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الخميس استنادًا إلى مصادر رسمية. وأحصيت 943.086 وفاة من أصل 30 مليونًا و62 إصابة.
وسجّل أكثر من نصف الإصابات في الولايات المتحدة (6.650.570 إصابة بينها 197.364 وفاة) والهند (5.118.253 إصابة بينها 83.198 وفاة) والبرازيل (4.419.083 إصابة بينها 134.106 وفيات)، وهي الدول الثلاث الأكثر تأثرًا بالوباء.
وجاءت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين حيث سجلت مليونا و91 ألفا و186 حالة فضلا عن 19 ألفا و195 وفاة.
وسجّلت فرنسا 13 ألفا و215 إصابة جديدة في 24 ساعة، في رقم قياسي منذ بدء حملة فحوص طبية واسعة النطاق في البلاد، بحسب إحصاءات نشرتها مديرية الصحة العامة امس.
ومنذ بداية الأزمة الوبائية، توفي في فرنسا 31 ألفا و249 شخصا لأسباب مرتبطة بالإصابة بوباء كوفيد-19، بينهم 20 ألفا و689 في المستشفيات.
من جانبه قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون امس انه لا مفر من مواجهة البلاد موجة ثانية من فيروس كورونا وأنه لا يريد عزلا عاما ثانيا لكن الحكومة قد تحتاج إلى فرض قيود جديدة.
وأفادت تقارير بأن بريطانيا تبحث ما إذا كانت ستفرض عزلا عاما جديدا في مختلف الانحاء بعد أن تضاعفت تقريبا حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 إلى 6000 حالة يوميا وبعد زيادة عدد المنقولين إلى المستشفيات وتصاعد معدلات الاصابة في أجزاء من شمال إنجلترا ولندن.
وارتفع عدد الإصابات اليومية الجديدة بعدوى الفيروس في إيطاليا إلى أكثر من 1900 إصابة، وهو أعلى عدد إصابات منذ مايو الماضي. وقالت وزارة الصحة في روما امس الجمعة إنها سجلت 1907 إصابات بالعدوى خلال اخر24 ساعة.
كان أكبر عدد سابق بالإصابات الجديدة بالعدوى هو ما سجل في الأول من مايو الماضي، حيث وصل العدد في ذلك الوقت إلى 1965 إصابة جديدة بالعدوى.
وتوفي امس عشرة أشخاص على خلفية الإصابة بعدوى فيروس كورونا في إيطاليا.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية سيما سادات لاري تسجيل 114 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال اخر 24 ساعة، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات بكورونا في إيران 23 ألفا و952، مضيفة أن 28 محافظة في إيران تصنف ضمن المناطق الحمراء أو الصفراء من حيث عدد الإصابات بالفيروس في البلاد، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء «إرنا» امس.
وفي ظل ارتفاع منسوب الغضب بشأن طريقة استجابة السلطات حول العالم للفيروس، تواجه بعض الحكومات إجراءات قانونية اتّخذها مواطنوها الذين اتهموها بالفشل.
وتخطط رابطة فرنسية لضحايا كوفيد-19 لتقديم شكوى قضائية في حق رئيس الوزراء جان كاستيكس، وفق ما أفاد المحامي الذي يمثل المجموعة.
كذلك رفعت دعاوى في الصين من قبل أقارب بعض ضحايا الوباء لكن العديد منها رُفض بينما يواجه العشرات ضغوطا من السلطات لمنعهم من القيام بأي إجراءات قانونية، وفق الأشخاص المعنيين.
وتتهم عائلات الضحايا الحكومات المحلية في ووهان وهوباي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى، بإخفاء المعلومات المرتبطة بتفشيه في البداية والفشل في إبلاغ السكان والتخبط في الاستجابة وترك الوباء ينتشر.
وقالت المتقاعدة جونغ هانينغ، التي توفي ابنها بالفيروس «يقولون إن الوباء كان كارثة طبيعية. لكن هذه النتائج الخطيرة كانت من صنع البشر ويجب تحميل أحد ما المسؤولية».
وأضافت «تدمّرت عائلتي. لن أشعر بالسعادة أبدا بعد الآن».