كتب: أحمد السيد
أشادت مؤسسة أويل برايس بجهود سلطنة عُمان للعمل على رفع القيمة المضافة لقطاع البتروكيماويات وتركيزها منذ فترة طويلة على إيجاد قيمة أعلى لهذه الصناعة بالتوسع مع الشركات المعنية .
وقال تقرير جديد للمؤسسة نشرته على موقعها الإلكتروني إن الأسبوع الماضي شهد اختيار شركة ليونديل ومقرها أمستردام من قبل شركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية كمزود للتقنية لمنشأتين لإنتاج البولي بروبيلين والبولي إيثيلين ضمن مجمع الدقم للصناعات البتروكيماوية؛ لاستخدام تقنية عالية لإنتاج 280 ألف طن متري سنويًا من البولي بروبيلين، واستخدام تقنية أخرى لإنتاج 480 طنا متريا من البولي إيثيلين عالي الكثافة.
وأكد تقرير المؤسسة الدولية، أن ذلك يتماشى مع خطط السلطنة لزيادة الطاقة الإنتاجية النهائية من 15 مليون طن حاليا إلى 24 مليون طن بحلول عام 2030، حيث سيتضاعف حجم مبيعات السلع من 21 مليون طن إلى 40 مليون طن بحلول نفس التاريخ.
وأوضح التقرير أن مصفاة الدقم ستعمل جنبا إلى جنب مع مشروع ليوا للبلاستيك، الذي يقع بالقرب من مصفاة صحار، مع مشروع مصنع تكسير الإيثيلين، ومصنع بولي إيثيلين عالي الكثافة، ومصنع بولي إيثيلين خطي منخفض الكثافة، ومصنع بولي بروبيلين جديد، ومصنع ميثيل ثالثي بوتيل إيثر، ومصنع بيوتين -1 وما يرتبط به من مرافق ومرافق خارج الموقع.
أوضح تقرير مؤسسة أويل برايس الدولية، أنه تم الانتهاء أواخر العام الماضي من مشروع تحسين مصافي صحار بقيمة 2.7 مليار دولار، حيث عزز هذا المشروع التاريخي قدرة معالجة النفط الخام بمقدار 82 ألف برميل في اليوم إلى 198 ألف برميل في اليوم ، وشمل بناء خمس وحدات جديدة (التقطير بالفراغ ، والتكسير المائي ، والتكوير المتأخر، والأزمرة، ونفخ البيتومين، وهذا بدوره مكّن المصفاة من إنتاج النفتا عالي الجودة المطلوب لمصنع العطريات الخاص بها ، لتحسين جودة تغذية التكسير التحفيزي للسائل المتبقي فيما يتعلق بالتجديد المستمر للمحفز والمعادن، وتلبية طلب البروبيلين بدرجة البوليمر لمصنع البولي بروبيلين، كما سمح لها بإنتاج القار الكافي للمتطلبات المحلية بالإضافة إلى البنزين والديزل الإضافي.
وانتهى تقرير المؤسسة الدولية بالإشادة بجاهزية ميناء الدقم بنسبة 100 بالمائة للعمليات التجارية، والاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للسلطنة والدرجة العالية من الأمان مما يسهل طرق التصدير إلى كل من آسيا وإفريقيا.