أجرت الفنانة العمانية “فخرية خميس” فحص كورونا الأسبوع الماضي، علمت منه بما لم تكن تتوقعه وهو إصابتها المزدوجة بالفيروس وبالسرطان معًا، فأخبرت أفراد عائلتها يوم السبت الماضي ومن يتابعونها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي اكتظت سريعًا بخبر ما حدث معها. “فخرية خميس”، الحاصلة على دورة من “المعهد العالي للفنون المسرحية” بالقاهرة عام 1982م، ولدت في عام 1960م بالكويت، وهي أم لثلاثة أبناء من زوجها “سامي البحراني”، وبدأت رحلتها منذ عام 1974م بالتمثيل في مسرح الشباب، حيث قدّمت 20 مسرحية متنوعة وفقًا لما لخّته “العربية. نت” من سيرتها الوارد فيها أيضًا أنها عملت مذيعة منذ 1976 إلى 1996م بوزارة الإعلام، وعملت كمقدّمة ومعدّة لكثير من البرامج، إضافة إلى تأليف مسلسلات إذاعية. وفي الفيديو المعروض عنها نجد عن “فخرية خميس” المزيد من المعلومات خصوصًا عن إصابتها التي أعلنتها هي نفسها.
وورد بعدد من وسائل الإعلام العربية عن “فخرية خميس” أيضا أنها “أسست الحركة الفنية بسلطنة عمان، إلى جانب الراحل “سعود الدرمكي” و”صالح زعل” و”أمينة عبد الرسول” وغيرهم”، وأنها شاركت في 4 مسرحيات، وأكثر من 70 مسلسلا تلفزيونيًا في عمان وخارجها، أولها “الكعبة المشرفة” في عام 1981م، وآخرها “أم هارون” في رمضان الماضي، وحصلت في عام 1999م على جائزة أفضل ممثلة عن دورها بمسرحية “عائد من الزمن الآتي” في مهرجان المسرح الخليجي السادس للفرق الأهلية، وبعدها حصلت على جائزة مسابقة “الإبداع الإعلامي” عام 2005م في مجال التمثيل عن المسلسل الإذاعي “رياض العاشقين” من وزارة الإعلام.
أما إصابتها المزدوجة بالفيروس وبالسرطان معًا، فعلمت بها السبت الماضي بعد إجرائها فحص كورونا، لذلك مضت إلى منصتها على “إنستجرام” لتخبر متابعيها البالغين 698 ألفًا لتقول: “الحمد لله من قبل ومن بعد، اللهم لا اعتراض، ثقتي بالله كبيرة، جزاكم الله خيرًا، أحتاج الدعاء أحبتي في الله”، ثم أضافت أنها ستبدأ الأحد برنامج علاج ضد السرطان، بإشراف الدكتور “عادل العجمي” المتخصص بالمرض. كما بثّت رسالة صوتية خصَّت بها الشاعر “عبد الرزاق الربيعي”، وحمّلته نقل رسالة لجمهورها والمتواصلين معها قالت فيها: “أصبحت يا أبا دجلة لا أستطيع الدخول على برنامج المحادثة الواتس آب من كثرة الرسائل والاتصالات التي ترد إليّ، وأنا لا أستطيع الرد بسبب ما أشعر به من تعب وإرهاق شديدين، لا أستطيع الرد وأنا بهذه الحالة الصحية، أرجو من الجميع التفهم وتقدير وضعي الصحي الحالي، ولا يوجد أحد بجواري للقيام بالرد نيابة عني، فأنا معزولة بالبيت عن أبنائي وأهلي، وأتواصل مع أبنائي فقط بالواتساب، للاطمئنان عليهم وكثرة الرسائل ترهقني أكثر” وفق تعبيرها.