فوائد خل التفاح بالنسبة للبدناء وثقيلي الوزن
بقلم/ د. شعبان أحمد حسنين
أظهرت بحوث طبيّة أخيراً تأثيرات إيجابيّة لخل التفاح، وهو شائع في أكلاتنا وطبخاتنا ووصفاتنا الغذائية. ووفق دراسة “المكتبة الوطنية الأميركية للصحة – معاهد الصحة الوطنيّة” أكدت أثره الإيجابيّ على مستويات الأنسولين في الجسم.
ويعني ذلك أنه حل للوقاية من مرض السكري، بل خصوصاً من ذلك الظاهرة المعروفة باسم “عدم تحمّل السكر” الذي يفرز فيه الجسم كميات كبيرة من الأنسولين كي يحرق السكر لكنه يفعل ذلك من دون كفاءة، ثم يدخل في دائرة مغلقة توصل الى البدانة وارتفاع مستويات الدهون ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
وطبيّاً، يوصف الأشخاص الذين يعانون من تلك الظاهرة بأنهم “في مرحلة ما قبل السكري” Pre Diabetics، بمعنى أنهم مؤهلون للإصابة به. وأوردت تلك الدراسة أن تناول هؤلاء ملعقة من خل التفاح يوميّاً يساعد على حرق السكر بكفاءة، فينخفض مستواه بـ30% مقارنة بسواهم.
تراكم الشحوم
وبالنسبة للوزن والشحوم وكذلك الدهون في الدم عند “المؤهلين للسكري”، يؤدي تناولهم ملعقة أو اثنتين يومياً من خل التفاح إلى انخفاض في مستويات الدهون في الدم، بل وتراكم الشحوم في الجسم أيضاً.
وفي السياق نفسه، أظهرت تجارب المختبر على الفئران، أن خل التفاح يخفض “ثلاثيّة” الوزن- الشحم – الدهن في الدم؛ بشكل واضح تماماً.
وبما أن الشيء بالشيء يذكر، كان أبوقراط الطبيب اليوناني الشهير ينصح باستعمال الخل في تركيبات علاج السعال. وذكر موقع “سي إن إن”، مستشهداً بدراسات كثيرة، أن المحظور الأبرز بالنسبة لتلك المادة هي الإفراط في التناول، وكذلك عدم وضعها على أنسجة حساسة في الجسم كالعين.