أوقفت الممثلة الهندية “ريا شاكرابورتي” للاشتباه بشرائها مخدرات لحبيبها السابق الممثل “شوشانت سينغ راشبوت” الذي أثار انتحاره زوبعة إعلامية في الهند. وكان قد عُثِر على “راجبوت” البالغ من العمر 34 عاما ميتا في يونيو الماضي داخل شقته في مومباي، حيث تقول الشرطة إنه أنهى حياته. وقد أثار انتحار النجم صاحب الأدوار الناجحة الكثيرة جدلا في بادئ الأمر بشأن الصحة الذهنية للعاملين في القطاع الذي يدر أرباحا بمليارات الدولارات، غير أن عائلة “راجبوت” شككت في صحة التقارير التي أفادت بأن الممثل كان يعاني من الاكتئاب، واتهمت “شاكرابورتي” البالغة من العمر 28 عاما بأنها سرقت أمواله ودأبت على مضايقته، لكنها من جانبها نفت بشدة هذه الاتهامات.
وقد تم إيقاف “شاكرابورتي” الثلاثاء الماضي من قِبَل الشرطة التي أوقفت آخرين على صلة بالقضية من بينهم شقيقها وأحد العاملين في منزل “راجبوت”. ويتولى مكتب التحقيقات المركزي؛ وهو أكبر وكالة هندية لمكافحة الجريمة في الهند عملية التحقيق في هذه الوفاة منذ الشهر الماضي، كما وينظر مكتب مكافحة المخدرات في تعاطي النجم المذكور للحشيش. وتصدرت التحقيقات عناوين الأخبار في الهند لأشهر في ظل التغطية الإعلامية الواسعة للقضية وخصوصًا مع تبادل الاتهامات بين عائلة “راجبوت” وعائلة “شاكرابورتي”، وقام مشاهير آخرون؛ من بينهم الممثلة “سونام كابور” والمخرج “أنوراغ كاشياب” باتهام قنوات تلفزيونية هندية بشن ما وصفوه بأنه “حملة شعواء” على “شاكرابورتي”.
“راجبوت” المولود في ولاية بيهار شرق الهند، ترك دراسة الهندسة للعمل في مجال التمثيل والرقص، وكانت أولى نجاحاته في العام 2013م من خلال فيلم “كاي بو تشي” الذي يدور حول لعبة الكريكت والحب والسياسة، والذي حقق نجاحًا في مهرجان برلين السينمائي. كذلك برز “راجبوت” من خلال تأديته دور بطل الكريكت الهندي “ماهيندرا سينغ دوني” في فيلم عُرِض في العام 2016م. آخر أفلام “راجبوت” كان نسخة هندية لفيلم “ذي فوت إن أور ستارز”، وقد بدأ عرضه في يوليو الماضي.