كتب: سمير عبد الشكور
استجابة لما نشره الكاتب الصحفي النائب محمود الشاذلي رئيس تحرير “صوت الشعب” وانطلاقا من حرصها على تقبل النقد البناء استجابت وزارة الأوقاف لحملة النقد الموجهة إليها بشأن قراراتها الخاصة بإغلاق المساجد في شهر رمضان، وفي أول حراك لتخفيف هذه القيود سمحت بإذاعة القرآن الكريم قبل صلاة المغرب وقبل صلاة الفجر عبر مكبرات الصوت في المساجد وأعلى المآذن بشروط حددتها وهي:
١- أن يكون للمسجد إمام معين ويكون مسئولا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته مع غلق المسجد غلقا تاما وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد ، مع تحمله لأي مخالفة تنتج عن ذلك.
٢- أن تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك ، وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أي زيادة.
٣- أن يحصل على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الاعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل قيامه بأي إجراء ، حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من المتابعة و التأكد من اقتصار الأمر على قراءة القرآن وعدم فتح المسجد للصلاة.