من الخواطر الرمضانية
بقلم الإعلامي/ سمير شهاب
مع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك، نقول:
حين يشاء الله ..
يستبدل أسباباً بأسباب
وحين يشاء الله يغلق باباً ويفتح أبوابا
كن راضياً ، وكأنك تملك كل شئ،
فكل ما يكتبه الله لنا ألطف مما نشاء ..
وما أجمل قول سيدي القطب الشيخ أبو العينين إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه وأرضاه وقدس سره وعطر ثراه:
“من رأى أن له عملا يقبل فقد سقط من عين رعاية الحق تعالى”.
ويقول: “احذر يا ولدي أن تدعى أن لك معاملة خاصة مع الله واعلم أنك إن صمت فهو الذي صومك وإن قمت فهو الذي قومك وإن اتقيت فهو الذي وقاك وليس لك في الوسط شيء وإنما الشأن أن ترى أنك عبد عاص ليس لك حسنة واحدة وهو صحيح فمن أين لك حسنة وهو الذي أحسن إليك وإن شاء قبلك وإن شاء ردك”.
أحبتي: قال الشافعي رحمه الله : “أحسن ما يداوى به الطاعون التسبيح”. قيل ووجهه، أن الذكر يرفع العقوبة والهلاك ، قال الله تعالى: (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ) ، وعن كعب قال ( سبحان الله تمنع العذاب) .
اللهم اجعل قلوبنا خزائن توحيدك وألسنتنا مفاتيح تمجيدك وجوارحنا خدم طاعتك ..
اللهم لا عز إلا في الذل لك ، ولا أمن إلا في الخوف منك ، ولا راحة إلا في الرضا بقضائك …