إيناس مقلد – الوكالات:
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس أن قواته قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان ردًّا على إطلاق نار استهدفها ليلاً فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد «قوي» فى حال حصول هجمات جديدة انطلاقا من لبنان.
وقال الجيش فى تغريدة على تويتر إنه «خلال نشاط عملاني فى شمال إسرائيل ليل أمس (الثلاثاء) تمّ استهداف جنود من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار. ردّينا بالنيران، وطائراتنا قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود».
وأضاف »هذا حدث خطير ونحن مستعدّون دومًا لمحاربة أي تهديد لحدودنا» من دون الإشارة إلى وقوع إصابات، مؤكدا أنه «يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يحصل على أراضيها».
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس أن إسرائيل تنظر «بخطورة كبيرة» إلى التصعيد. وقال فى بيان «سنرد بقوة على أي هجوم ضدنا»، مؤكدا «أنصح حزب الله بعدم اختبار قوة إسرائيل». وتابع أن «حزب الله يعرض لبنان مجددا للخطر بسبب عدوانه».
وفى لبنان، أدان المجلس الأعلى للدفاع الاعتداء الإسرائيلي، وأعلن أنه بصدد «تكليف وزير الخارجية والمغتربين بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن».
وأكدت قيادة الجيش اللبناني فى بيان استهداف «مروحيات تابعة للعدو الإسرائيلي مراكز تابعة لجمعية (أخضر بلا حدود) البيئية داخل الأراضي اللبناني».
وأشار الجيش إلى «إطلاق ثلاثة صواريخ فى خراج بلدة راميا وثمانية صواريخ فى خراج بلدة عيتا الشعب، وصاروخين أطلقا من داخل موقع تل الراهب ومركزا فى محمية عيترون أدى إلى اندلاع حريق».
وبحسب البيان، تسبب «إطلاق العدو الإسرائيلي 117 قذيفة مضيئة وحوالي 100 قذيفة بعضها متفجر والآخر فوسفوري فى الليلة نفسها فى اندلاع حرائق فى الأحراج وأضرار مادية».
وأكد الجيش أيضا «سماع دوي عشرات الانفجارات داخل مزارع شبعا المحتلة».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليل الثلاثاء الأربعاء عن وقوع «حادث أمني» فى شمال على الحدود مع لبنان عمد على إثره إلى إطلاق قنابل مضيئة فى سماء المنطقة الحدودية.
وقال الجيش فى رسالة إلى الصحافيين ليل الثلاثاء الأربعاء إنّ «حادثًا أمنيًا يجري الآن فى منطقة المنارة قرب الخط الأزرق»، مشيرًا إلى أنّه تمّ على الإثر «إغلاق عدد من الطرق فى المنطقة». كما دعا الجيش سكان خمس بلدات حدودية إلى «التزام منازلهم».