عودا حميدا لرواق الشيخ الشعراوي
بقلم/ د. محمد العربي
بعد توقف دام أكثر من خمسة أشهر نظراً للظروف التي مرت بها البلاد جراء فيروس كورونا تعود الحياة من جديد بروحانيتها وصوفيتها ودروسها الدينية المتميزة من محبي الشيخ الشعراوي؛ علماء الأزهر والأوقاف، وكما هو محدد لها يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع.
ورواق الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى تم تأسيسه في حياة فضيلة الإمام وأصبح منارة للعلم والمعرفة والثقافة الدينية يفد إليه الناس من أرجاء الدنيا.
ولم تنقطع زيارة الأحباب له بعد رحيل الامام إذ كان الوافدون يتلمسون نسمات الإمام في إبنه المرحوم عبدالرحيم الشعراوي.
وبدأ الإقبال يزداد يوماً بعد يوم حتى تولي الإشراف على الرواق الدكتور أحمد الشعراوي نجل الامام.
تعلق الزائرون برواق الشعراوي وأحاديث العلم فيه إضافة إلى أجوائه الروحانية التي تذكر القدماء منهم بجلسات الإمام وأحاديثه الممتعة.
وكان لحضور الدكتور سامي الشعراوي وأحاديثه التي تُسحر قلوب المستمعين ما شكل من الرواق تربة خصبة وبيئة رحبة لكل الأوساط.. يجتمعون في مكان واحد ويشهد كل منهم منافعه علي قدره وقدرها.