كتبت: د. هدى عبد الهادي
قالت دار الإفتاء المصرية إن الله سبحانه وتعالى حثنا على أن نطلب الخير فيما ظاهره شر؛ فعلومنا قاصرة عن إدراك حكمة الله ولطفه الخفي، مهما بلغنا من العلم والمعرفة {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن من نِعم الله التي كشفتها محنة كورونا، ما رأيناه من عظمة التشريع ومرونة الفقه الإسلامي الذي يضع صالح الإنسان في رأس أولوياته، وأنه مهما تعارض أداء الشعائر مع حفظ النفوس فإن حفظ النفوس مقدم في الشريعة، فلا ضرر ولا ضرار.
وأوضحت أن من الخير الملحوظ في هذه المحنة تثبيت تعاليم الإسلام الراقية في نفوسنا، سواء أكانت في جانب الطهارة الحسية أو الروحية، وكذلك في جانب التدابير الوقائية التي سبقنا بها الأنظمة الوضعية البشرية، والتي أرشدنا إليها نبينا صلى الله عليه وآله وسلم.
https://youtu.be/9jJ0SO6-KCc