كتبت: إيمان عوني مقلد
أزالت السلطات الإسرائيلية لوحة جدارية تعرف باسم بيبنغ تومز (مختلسو النظر)، من على شاطئ في تل أبيب استجابة لاحتجاجات غاضبة بسبب قضية اغتصاب جماعي لفتاة في منتجع شاطئي آخر.
وتُظهر اللوحة الجدارية شابين يرتديان ملابس السباحة ويختلسان النظر إلى داخل غرفة تغيير ملابس مخصصة للنساء.
ويبلغ عمر اللوحة 20 عاما تقريبا، وتحيي ذكرى فيلم من السبعينيات يحمل نفس الاسم تم تصوير أجزاء منه على الشاطئ.
ودائما ما ناشدت جماعات حقوق المرأة بإزالة اللوحة الجدارية.
وغرد رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي (بالعبرية)، أن الوقت قد حان لإزالة اللوحة بعد الاعتداء المزعوم على فتاة في إيلات. ونقلت عنه وكالة رويترز قوله “حرية التعبير والفنون قيمتان مهمتان في مدينتنا ولكن نظرا لاعتبار اللوحة تمثل قبولا لعمل محظور وإجرامي، قررنا أن نقول وداعا لها”.
ما هي المزاعم المتعلقة بقضية الاغتصاب في إيلات؟ بدأت الشرطة تحقيقا هذا الشهر في الاغتصاب الجماعي المزعوم لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما في أحد الفنادق في إيلات.
وتم اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص حتى الآن. وقال أحد المشتبه بهم إن أكثر من 30 رجلا مارسوا الجنس مع الفتاة لكنهم نفوا الاغتصاب، بحسب تقارير إعلامية محلية.
ويتهم الرجال باغتصاب الفتاة وهي في حالة سكر.
وفي العام الماضي، ادعت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 19 عاما أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي من جانب 12 رجلا إسرائيليا في فندق في قبرص. وأدينت فيما بعد بالكذب بشأن اغتصابها وحكم عليها بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ.
ونددت جماعات حقوق المرأة بالحكم على البريطانية. وقالت محامية الفتاة البريطانية إنها طعنت على قرار إدانتها.