نيودلهي – وكالات أنباء :
ارتفعت حصيلة الوفيات بكوفيد-19 في الهند إلى أكثر من 50 ألفا أمس مع تفشي الوباء في المدن الصغيرة والمناطق الريفية حيث يواجه النظام الصحي صعوبات ويعاني المصابون من الوصم السلبي.
ويرى العديد من الخبراء أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بكثير نظرًا إلى عدم قيام السلطات بعدد كبير من الفحوص ولأن الوفيات لا تسجّل بشكل مناسب عادة في إطار المنظومة الصحية الهندية التي لا تحظى بما يكفي من التمويل.
وتجاوزت الهند الأسبوع الماضي بريطانيا كالدولة التي سجّلت رابع أعلى حصيلة للوفيات الناجمة عن الوباء بعد الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك، بينما أعلنت 2.6 مليون إصابة.
وبات عدد الوفيات في الهند جرّاء الفيروس حاليا 50 ألفا و921، في زيادة بـ941 حالة عن اليوم السابق، وفق موقع وزارة الصحة.
وأصبحت الهند، الثانية في العالم من حيث عدد السكان والتي تضم بعض أكبر المدن والاحياء العشوائية في العالم، الدولة الثالثة لجهة الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وعلى الرغم من ارتفاع عدد الوفيات، إلا أن وزارة الصحة أفادت في تغريدة الأحد أن نسبة الوفيات في البلاد البالغة 1.92 بالمائة تعد بين الأكثر انخفاضا في العالم .
وأقرت السلطات المحلية في أنحاء البلاد تدابير إغلاق مع انتشار الفيروس في المدن الصغيرة والمناطق الريفية، حيث يعيش نحو 70 بالمائة من الهنود. لكن، تشير الأحاديث التي يتناقلها الناس إلى أن تدابير الوقاية على غرار الكمامات والتباعد الاجتماعي لا تحترم بشكل واسع.
وفي العديد من دول أمريكا اللاتينية واصل الفيروس تفشّيه، ولا سيّما في كولومبيا حيث تخطّت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء عتبة الـ15 ألف شخص، وفي البيرو التي سجّلت حصيلة إصابات يومية قياسية.
في بوغوتا، أعلنت وزارة الصحّة أن كولومبيا سجّلت 287 حالة وفاة خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء إلى 15.097 حالة منذ أن سجلت أول إصابة في هذا البلد في 6 مارس. وتعد كولومبيا رابع دولة في أمريكا اللاتينية من حيث أعداد الوفيات والإصابات مع تسجيل 486.332 إصابة.
في ليما، أعلنت وزارة الصحّة أنّ البيرو سجّلت خلال 24 ساعة أكثر من 10 آلاف إصابة، وهو رقم قياسي جديد لليوم الثاني على التوالي.
وسجلت بريطانيا 713 حالة اصابة جديدة بالفيروس متراجعة للمرة الاولى عن ألف حالة يوميا في ستة أيام.
والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررًا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 170.052 وفاة.
عربيا قال وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال في لبنان امس انه يجب فرض إجراءات العزل العام لمدة أسبوعين بعد ارتفاع حاد في الاصابات بكورونا في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من اثار انفجار مرفأ بيروت.
وسجلت وزارة الصحة في البلاد امس زيادة قياسية في حالات الاصابة اليومية الجديدة بلغت 456 اصابة وحالتي وفاة ليرتفع اجمالي الاصابات في البلاد منذ فبراير إلى 9337 فضلا عن 105وفيات.
وارتفع عدد المصابين والمتوفين جراء فيروس كورونا المستجد في صفوف الطواقم الطبية في مناطق سيطرة الحكومة السورية وخصوصًا في دمشق، وفق ما أفادت مصادر طبية عدة. وسجلت دمشق ومحيطها مؤخرًا ازديادًا ملحوظًا في عدد الإصابات بالفيروس، وتحدث أطباء عن وضع «مخيف» في مستشفيات تضيق بالمصابين، وتقدّم صفحات عبر الإنترنت آلاف الاستشارات الطبية.
ومنذ 25 يوليو، نشرت نقابة أطباء دمشق على صفحتها على فيسبوك لوائح باسماء أطباء قالت إنهم توفوا «في مواجهة فيروس كورونا»، وبلغ عددهم 31 طبيبًا بينهم من توفي خارج البلاد. وأفاد طبيب في أحد مشافي دمشق، فضّل عدم كشف اسمه، وكالة فرانس برس أن معظم الأطباء المذكورين توفوا في سوريا.
وسجّلت وزارة الصحة السورية حتى الآن 1677 إصابة بكوفيد-19، بينها 64 وفاة.