كتب: سعد درويش
كليات القمة هي الكليات التي تقبل أعلى الدرجات أو النسبة في المجموع الكلي لطلاب القسم العلمي بشعبتيه والقسم الأدبي، وهي كالتالي:
اولا : كليات القمة للقسم العلمي علوم
وهي كليات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة وعلاج طبيعي وطب بيطري وعدد هذه الكليات مايزيد عن 55 كلية على مستوي الجمهورية بالإضافة إلى كليات العلوم وعلوم الحاسب الألي وكليةالتربية لعلمي علوم ورياضة وبالنسبة لكلية العلوم وكليةالتربية علمي تربوي
ويمكن للطالب أن يتخصص في الاقسام كيمياء أو فيزياء أو أحياء ” بيولوجي وجيولجي” ويوجد بها قسم بمصروفات لتدريس هذه المواد باللغة الانجليزية وكذلك يوجد قسم رياضيات عربي وانجليزي لطلاب علمي رياضة.
وزاد على ذلك كليات أخرى في علوم مثل كلية علوم صحية تطبيقية وكليةعلوم البترول والتعدين. ثانيا: كليات القمة لعلمي رياضة
هي كلية الهندسة وكلية هندسة البترول والتعدين وكلية الحاسبات والمعلومات وكليةعلوم البترول والتعدين وكليةعلوم رياضيات وكلية تربية رياضيات وكليات التكنولوجيا الجديدة لشعبة العلمي
ثالثا :كليات القمة لشعبة الأدبية
كلية الإقتصاد والعلوم السياسية وكلية الإعلام وكلية الأثار وكلية التربية وكليات اخرى كثيرة.
هذه كانت أمثلة لكليات القمة لطلاب العلمي والأدبي
لكن لماذا كليات القمة التي يعتبرها الطالب حلم حياته وهدفه في الحياة وتحظى باهتمام جميع الطلاب وأولياء أمورهم في السنوات الأخيرة وإن فاتهم الإلتحاق بأحدها خيم الحزن والغضب على الأسر المصرية وكأنه لا توجد كليات أخرى هامة ونافعة للمجتمع ويمكن للطالب أن ينجح ويمتاز فيها ويشق طريقه نحو المستقبل حتى وإن قبل الطالب في كلية أو معهد عالي أو متوسط أو أي مؤسسة تعليمية بمجموع منخفض لكنه يمكنه أن يبدع ويجد نفسه ومستقبله المشرق به ؛ فليس من المهم الإلتحاق بكلية القمة ولكن الأهم هو ميول ورغبات الطالب ومواهبه التي يجب أن تتماشى مع دراسته وأفكاره وحينها سيبدع ويتألق وينجح في دراسته وبعد ذلك في عمله ومستقبله.
ومن تجارب طلاب سابقين قد ألتحقوا بكليات القمة وهم كثر، أنهم بعدما التحقوا بهذه الكليات وكان الكل يتمنى ذلك، وجدوا أنفسهم غير قادرين على مسايرة الدراسة بها لعدم وجود ميول لديهم للدراسة أو الواقع العملي للدراسة لا يتماشى مع ما كان في خيالهم وأدى هذا لطلبهم التحويل لكليات أخرى أقل في المجموع لكن تتماشى مع ميولهم وتطلعاتهم في المستقبل.
ونستخلص من هذا أن الهدف لا يمكن أن يكون فقط كليات القمة في حد ذاتها ولكن ينبغي أن ترافقه الرغبة والموهبة والميول حتى تتحقق أهداف وآمال الشباب في المستقبل المشرق.