كتب : بهاء المهندس
أدان صلاح عبد الحميد مستشار المجلس الأوروبي المصري وأعضاء المجلس ببروكسيل حادث الانفجار الضخم الذي هز مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء وتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة الآلاف وسط مشاهد دمار مروعة والذي اطلق عليه “بيروتشيما ” والمشابه تماما انفجار “هيروشيما “اليابانية، أبان الحرب العالمية الثانية وتعرضها لقنبلة نووية أمريكية وبهذا الانفجار اعاد لبنان الي نقطة الصفر وشكل قاصمة للإقتصاد اللبناني وحزب الله والمليشيات الموالية لإيران
أكد عبد الحميد أن هناك عدة أحتمالات مطروحة علي الطاولة وراء انفجار ” بيروتشيما ”
الاحتمال الاول بأن يكون حزب الله والمليشيات اللبنانية المواليةً لايران والهروب قبل صدور حكم محكمة لاهاي بهولندا الخاصة بلبنان والمقرر أن يصدر القضاة في المحكمة حكمهم يوم الجمعة السابع من اغسطس الجاري في القضية والتي يُحاكم فيها أربعة متهمين بتدبير التفجير الذي أودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري و21 آخرين، في فبراير 2005
ومحكمة لاهاي بهولندا اسستها الأمم المتحدة الخاصة بلبنان وتضم محاكم دولية وذلك لاغراض أمنية ولضمان سير عملها بنزاهة واستقلال حيث تقوم القواعد الأساسية للمحكمة على القانون الجنائي اللبناني والقانون الدولي وتتألف هيئتها من قضاة لبنانيين ودوليين.
كما أن هناك أصابع اتهام بأن نترات الامونيا والتي بلغت 2750 طن كانت مخزنة بطريقة غير أمنه في مستودع مرفأ بيروت ومايقرب من 6 سنوات وقد تكون في حيزة حزب الله
الاحتمال الثاني بأن النظام السياسي اللبناني يتحمل المسؤولية وخطأ تراكمي في مستودع عشوائي بالمرفأ بالعاصمة بيروت في تكدس سكاني ومدنيين
والاحتمال الثالث ضلوع اسرائيل وراء الإنفجار
وأضاف عبد الحميد بأن الإتهام ايضا قد يشير الي اسرائيل ومعرفتها بالمستودع العشوائي للمتفجرات والقيام بتدميره لخلط الاوراق ومثل هذه العمليات تعرف ” بعمليات دون توقيع ”
وردا علي تصريحات حزب الله بتوعد الهجمات الاسرائلية علي مدينة الجولان السورية المحتلة بالرد بهجمات في تل ابيب وقد قامت إسرائيل بنفس هذه العمليات التفجير الغامضة منذ فترة علي مستودع الذخيرة بمدينة غزة الفلسطينية
الأوراق”.
وأشاد عبد الحميد بالتضامن العربي الدولي لدعم لبنان في اليوم الأول من الإنفجار حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله بتعزية الحكومة والشعب اللبناني ووجّه بتجيهز طائرتين بمساعدات طبية عاجلة لإرسالها إلى بيروت .