كتبت: إيناس مقلد
يقول هذا الأب بأنه لا يمكن أن يشعر بالحرج من تصرفات ابنته حتى عندما تغضب و تصرخ فى الأماكن العامة؛ فمن حقها أن تشعر كما تريد أن تشعر!
و لا يهمه رأي الناس من حوله و قد عبر عن ذلك بقوله أنا والدها و لست والدهم.
بكل هدوء و صبر انتظرها حتى فرغت من غضبها ، دون أن يصرخ بوجهها بأنها سببت له الإحراج، بلا ضرب، بلا إهانات، بلا تهديدات تشمل جميع أنواع العنف المتوقع في المنزل.
فى هذه الصورة درس عظيم عن الحب والتقبل والصبر لأجل أغلى ما لدينا.
إن انتظار الطفل حتى يفرغ من مشاعره هى آخر مرحلة للتعامل مع نوبات الغضب، يسبقها تحويل الانتباه والمناقشة والحوار ومحاولة فهم ما يريده الطفل وشرح إمكانية تلبية طلبه من عدمها مع طرح خيارات بديلة إن أمكن.
ولكن أهم ما فى كل ذلك هو عدم الخجل من أولادنا وتصرفاتهم الطفولية.