كتب: عبد الرحمن هاشم
افتتح خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مبنى دار العزل الصحي التابع لمستشفى سعاد كفافي الجامعي وذلك مساء أمس بالتزامن مع ذكرى رحيل الدكتورة سعاد كفافي السادسة عشر.
حضر الافتتاح الأستاذ الدكتور عادل العدوى وزير الصحة الأسبق والأستاذ الدكتور حسام عبد الغفار أمين عام المجلس الأعلى للمستشيات الجامعية، والأستاذ حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار إن الدولة المصرية بجناحيها الحكومي والخاص كيان واحد يسعى لهدف واحد خلف قيادة واحدة لها رؤية نؤمن بها.
وأعداد الإصابة كما تعلن الدولة وكما هو مشاهد في تناقص ونسبة المرضى الذين يحتاجون للمستشفيات أعدادهم في انخفاض.
ومع ذلك فالدولة تستعد للأسوأ وتأمل في الأفضل بحيث إن حدث ما لا تأمله تكون في حالة جاهزية تامة.
وأضاف أن العالم كله يتحدث عن المضاعفات التي تصيب المرضى بهذا الفيروس حتى بعد تعافيهم منه.
وثمَّن د. عبد الغفار إنشاء الدور وتخصيص المستشفيات التي تتعامل مع هذه الأعراض التي قد تصيب المتعافين.
وقال إن دار العزل الصحي بمدينة 6 أكتوبر محظوظة لأنها تابعة لكلية الطب ومستشفى سعاد كفافي الجامعي ومعنى ذلك أن جميع التخصصات ستتوفر بها.
وقال الأستاذ الدكتور محمد حسن العزازي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إن مشروع دار العزل الصحي ما هو إلا استكمال لمسيرة الجامعة في العمل الاجتماعي المتميز الذي يستهدف سكان مدينة 6 أكتوبر والمناطق النائية بجميع أنحاء الجمهورية.
وشكرت الدكتورة فوزية أبو الفتوح عميدة كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور عادل العدوي على دعمه الدائم لكلية الطب وكذلك الدكتور حسام عبد الغفار الذي ساعد الجامعة في تقنين وضع مستشفى سعاد كفافي الجامعي.
وأكد الدكتور محمد صفوت المدير العام لمستشفى سعاد كفافي أن دار العزل الصحي عضو جديد ينضم إلى أسرة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وأحد أفراد أسرة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ووزارة التعليم العالي.
وقال الأستاذ حسن راتب إن من حسن الطالع أن يأتي هذا الافتتاح في ذكرى الراحلة سعاد كفافي السادسة عشر وهي المرأة التي وهبت حياتها لخدمة المجتمع.
وأحسب روحها الآن تحضرنا في افتتاح هذه الدار لتباركها ولتبارك جهود ابنها خالد الطوخي الذي هو خير خلف لخير سلف بإذن الله.
والحقيقة أن سعاد -السعيدة بإذن الله في برزخها- تركت لنا في هذه الحياة ما لا ينقطع ثوابه وهو الصدقة الجارية والعلم الذي ينتفع به والولد الصالح؛ أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتها.
وعلَّق الدكتور أنس عطية الفقي مقدم الحفل على كلمة الأستاذ حسن راتب قائلًا: لقد نطقت يا سيدي بالحق، فالدكتورة سعاد كفافي رحمها الله عاشت لأشتات المكارم جامعة، وبنت على أسس المبادىء جامعة.
وأضاف: ليست هي المرة الأولى وبفضل الله لن تكون الأخيرة التي تسعى فيها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا التي اختارت اسم مصر رمزا لها تسعى للتعاون الحثيث مع أجهزة الدولة في مواجهة كل التحديات وبخاصة وزارات الصحة والتعليم العالي والتضامن الاجتماعي.
افتتح الحفل بتلاوة ما تيسر من آيات الذكر الحكيم قرأها الشيخ أحمد محمد رشاد، واختتم بتسليم درع الجامعة للأستاذ الدكتور حسام عبد الغفار والأستاذ حسن راتب.