خواطر إيمانية.. لفضيلة الشيخ الدكتور مجدي عاشور
أعدَّها للنشر/ عبد الرحمن هاشم
ـ إذَا لَمْ يَكُنْ لَكَ أَجْرٌ ، فلا يَكُن عليكَ وِزْرٌ .. وإذا لم تَكُن مِنكَ تَوْبَةٌ ، فَلْتَكُنْ مِنكَ ذِكْرَى .. ولا مطْمَحَ لكَ ورَاءَ ذلك : ﴿ أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾.
ـ لا تَكُنْ شِدَّةُ البَلاءِ مَدْعَاةً لِيَأْسِك .. بل اجْعَلْهَا تَلْبِيَةً لِنِدَاءِ رَبِّك .. وسَبِيلًا لِإِظْهَارِ عُبُودِيَّتِك .. فَمَا عَامَلَكَ سُبْحَانَهُ بِصِفَةِ قَهْرِهِ .. إلَّا لِيُعْطِيَكَ بِخُضُوعِكَ وافْتِقَارِكَ مَزِيدَ بِرِّهِ ولُطْفِهِ : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا) .
ـ لَوْ فَهِمتَ حَقِيقةَ كَوْنِهِ فَالِقَ الإِصْبَاحِ لَعَلِمْتَ وَتَيَقّنْتَ أَنَّ مَغَالِيقَ الأمورِ مَهْمَا اسْتَحْكَمَتْ بِيَدِ الفَتَّاحِ.