كتب – بهاء المهندس
أشاد صلاح عبد الحميد مستشار المجلس الأوروبي المصري ببروكسيل عضو الجمعية المصرية للإقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع بقرار البرلمان المصري و بإجماع آراء النواب علي إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج حدود الدولة المصرية للدفاع عن الأمن القومي المصري وذلك عملاً بحكم المادة 152 نص الدستور والمادة 130 نص اللائحة الداخلية للبرلمان المصري وهي مواد حاكمة بمسألة موافقة ثلثي الأعضاء لهذه المهمة
ويري عبد الحميد بأن القرار البرلماني المصري الذي اتخذ في جلسة سرية دعا إليها الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان والقرار جاء بالموافقة بمثابة الضوء الأخضر وجاء مستوفيا لكل الشرعية ويتوافق مع المواثيق الدولية والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة
وأوضح عبد الحميد بأن هناك فرق بين موافقة البرلمان التركي حيث كانت هناك معارضة قوية من حزب “إيي” التركي المعارض حيث صوت بالرفض على إرسال قوات تركية إلى ليبيا وقالت زعيمة الحزب ميرال بأن ارسال قوات تركية مسألة تهدد الأمن القومي التركي وباطل يريد به أردوغان حق مشروع وبين موافقة البرلمان المصري بما فيه المعارضة المصرية والتفاف كل مؤسسات الدولة خلف القيادة السياسية
وأوضح عبد الحميد بأن هناك توافق تام من دول الإتحاد الأوروبي في خطوات جادة لإحياء “مهمة إيريني” لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة على ليبيا وتفعيل أحياء مؤتمر برلين وأعلان القاهرة الذي دعا الي ترسيخ وقف القتال والتدخلات الأجنبية والمحادثات الهاتفية التي تمت بين الرئيس المصري السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفقا كل منهما على “الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا وتجنب التصعيد تمهيدا لبدء المحادثات والحل السياسي
وأشادت الجاليات المصرية بالخارج بسياسة الحكمة للرئيس عبد الفتاح السيسي والتحلي بسياسة دبلوماسية النفس الطويل في كل التحديات التي واجهت وتواجة الدولة المصرية والتي لم تشهدها البلاد منذ زمن طويل وتعاهده بالوقوف خلفه والتفويض له فيما يراه حفاظا علي الدولة المصرية مع تجديد الثقة للجهود المبذولة من القوات المسلحة المصرية
وقد أعرب عبد الحميد عن تمنياته بالتوفيق للقيادة السياسية المصرية و للدبلوماسية المصرية اليوم الثلاثاء في القمة الافريقية المصغرة داعيا المواى عز وجل أن يحفظ الله مصر ورئيسها وجيشها العظيم وتحيا مصر .