كتبت الإعلامية : إيمان عونى مقلد
تحل غدا الثلاثاء ٢١ يوليو ذكرى أول بث تلفزيونى صادر عن ماسبيرو، إذ افتتح لأول مرة فى السابعة من مساء 21 يوليو عام 1960، وكان الإرسال يستمر لخمس ساعات يوميا، وبدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم أعلن الإعلامى “صلاح ذكى”، أول مذيع تليفزيونى مصري، عن بداية البث التليفزيونى العربى رسميا من القاهرة، وتوالت بعد ذلك البرامج، وتطورت وتنوعت وأصبح ماسبيرو منبرا إعلاميا كبيرا.
حيث أعطى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، شارة البدء فى بناء مبنى التليفزيون فى أغسطس عام 1959، وتم الانتهاء منه فى 21 يوليو 1960 ليواكب الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، حيث انطلق التليفزيون العربى بظهور الزعيم جمال عبد الناصر وبدأ الإرسال بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم إذاعة وقائع حفل افتتاح مجلس الأمة وخطاب الرئيس جمال عبد الناصر ونشيد “وطنى الأكبر”، واستهل التليفزيون العربى إرساله بقناة واحدة، وكان زمن الإرسال محدد بمعدل 6 ساعات يوميا.
ماسبيرو هو اسم المبني الضخم علي ضفة نيل القاهرة وهو مقر للتلفزيون المصري أقدم التلفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بعد تلفزيون العراق وماسبيرو أيضا هو اسم الشارع الذي يطل عليه هذا المبني.
وقد أطلق عليه هذا إلاسم تيمناً بعالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو (بالفرنسية: Gaston Maspero) والذي شغل منصب رئيس هيئة الآثار المصرية.
وقد توجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بخالص التهنئة للهيئة الوطنية للإعلام وجميع العاملين بماسبيرو، وذلك بمناسبة مرور 60 عاماً على انطلاق البث التليفزيونى بمصر.
وأكد المجلس الأعلى للاعلام فى بيان له ، أن ماسبيرو هو قلب الإعلام النابض والذراع الطولى له، و أن المجلس على يقين بأن ماسبيرو يمتلك المقومات التى يستطيع بها استعادة دوره بقوة، وتحقيق التأثير المرجو والمنافسة الشريفة.
و تمنى المجلس بهذه المناسبة أن يعود لماسبيرو القوة والريادة فى نشر الوعى بمصداقية وحرفية ومهنية وذلك من خلال عملية التطوير والتحديث لآليات العمل وتجويد المحتوى التى يشهدها ماسبيرو الآن.
وأضاف حسين زين فى بيان له :” ستون عاماً من الإبداع والتميز.. ستون عاماً من التألق، ومنذ انطلاقه وعمالقة ورموز الإعلام الوطني يرسخون قيم وتقاليد المجتمع المصرى الأصيل، وينشرون الوعي والثقافة والتنوير بين أطياف المجتمع، ويسهمون في بناء الشخصية المصرية الأصيلة من حب الأوطان وغرس الانتماء والعطاء للوطن، فهو بحق الجيل الذهبي للإعلام المصرى، وجيل بعد جيل يحقق التليفزيون المصرى نجاحات كبيرة بعطائهم اللا محدود، ويمتد العطاء ليصنع نجاحات كبيرة في القنوات الخاصة المصرية والعربية بخبراتهم وكفاءتهم المعهودة”.
انطلاقه في 21 يوليو عام 1960، أصبح التليفزيون المصري هو المتعة الوحيدة التي يتابعها المصريون بشغف في تلك الشاشة الصغيرة، ولأنه كان عالما جديدا تماما فكانت البرامج المختلفة التي يقدمها التليفزيون على مدار فترة انطلاقه وحتى أواخر التسيعينيات، ذات أفكار جديدة ومبتكرة آنذاك ينجذب لها الجمهور ويتابعها بلهفة.
لا أحد ينسى “اخترنا لك” و”بانوراما فرنسية” و”نافذة على العالم” و”عالم الحيوان” و”كلام من دهب” وغيرها من عشرات البرامج التي يبحث عنها الأجيال السابقة التي عاصرتها، يشاهدونها ويتذكرون بابتسامة ذكرياتهم معها وكيف كانوا ينتظرونها ويتابعونها باهتمام
كما أن الإذاعة تقوم بدور تنويري ونوع من الاستدامة فهي مصاحبة للناس في أشغالهم وفي سياراتهم وفي المطبخ لربات البيوت بالمنزل دون الحاجة للتفرغ، مؤكدة أن الإذاعة المصرية تعطي مجال واسع لكل الفئات العمرية من أطفال وشباب وشيوخ رجال وسيدات.
فالمجتمع في حاجة إلى الرجوع للقيم الأصيلة، لافتة النظر إلى أن الإذاعة حتى الآن تسير على المبادىء الرصينة وتحافظ على القيم الأخلاقية والمبادىء والسلوكيات الحسنة الطيبة في كل ما يقدم للمستمعين ونجد ذلك ونشعر به في برامج جيل الثمانينات والتسعينات
ففى ﻋﺼﺮ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻷﻭﺣﺪ ، ﺇﺫ ﺳﻴﻄﺮ ﺑـ «ﺷﺎﺷﺘﻪ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ » على وعى ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻛﺎﻣﻠﺔ ، ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺇﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ فى ﻋﺎﻡ 1960 ، ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﻌﺼﺮﻩ ﺍﻟﺬهبى فى ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻑ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻃﻘﺲ ﻳﻮمى ﻣﻘﺪﺱ
ﻭفى ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺚ ﺍﻹﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮنى ﺁﻧﺬﺍﻙ ،
ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺷﻐﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻔﺮﺩﺍﺗﻪ ، ﻣﻦ ﻣﺬﻳﻌﻴﻦ ، ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ، ﻭﺳﻬﺮﺍﺕ ، ﻭﻣﻊ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮطنى ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻹﺭﺳﺎﻝ ﺇﻳﺬﺍﻧﺎً بإﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﻴﻮﻡ فى ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺻﺒﺎﺣﺎً ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔ هى ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﺼﺒﺎحى ﺍﻟﺬى ﻳﺒﺪء ﻣﻊ ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ فى ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺘﺎلى ، ﻭﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ومن ﺃﻫﻢ ﻭﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ فى ﻋﺼﺮﻩ ﺍﻟﺬهبي والتي تعد أشهر برامج جيل الثمانينات والتسعينات
1- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺼﺮ
ﻣﻊ ﺩﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺑﺜﻪ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
« ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺼﺮ » ﻭﺍﻟﺬﻯ أﻋﺘﺒﺮﻩ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺇﻳﺬﺍﻥ ﺑﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻫﻢ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎً ، على ﺃﻧﻐﺎﻡ
ﺃﻏﻨﻴﺔ « ﻳﺎ ﺣﻠﻮ ﺻﺒﺢ » ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ، ﻛﺎﻥ « ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺼﺮ » ﺃﻭﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﺒﺎﺣﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺬﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ، ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎً ، ﻭﻳﺸﺘﺮﻙ فى ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺬﻳﻌًﺎ ﻭﻣﺬﻳﻌﺔ ، ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ على ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ، ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺬﻳﻌﻴﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺬﻳﻊ ﻟﻠﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ، ﻭﻣﺬﻳﻊ ﺁﺧﺮ ﻟﻸﺧﺒﺎﺭ
2- ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ
ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻻ ﺗﺨﻄﺌﻬﺎ ﺃﺫﻥ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﻣﺔ « ﻃﺎﺯﺓ » ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻏﺎﻝ ، ﻳﻌﻘﺒﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺭﺻﻴﻦ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ فى ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ : « ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺟﺰﺭ ﻧﻴﻮﺯﻟﻨﺪﺍ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﻧﻌﺮﺽ ﻟﻜﻢ » ﺇﻧﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺬى أﻗﺘﺮﻥ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻠﻘﻄﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻟﺼﻮﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ فى ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ إﻧﺘﻬﺎﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﻳﺴﺮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺻﻐﺎﺭﺍً ﻭﻛﺒﺎﺭﺍ ً، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻬﻢ ﻣﺸﻬﺪ « أﻓﺘﺮﺍﺱ » ﺃﻭ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ فى ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ على ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﺑﺪء « ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ » ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺗﺎﺑﻌﻪ ﺟﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺣﻔﻆ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﺠﺪﺍﺭﺓ ﻓﻰ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ، موسيقى ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ
3- ﺳﺮ ﺍﻷﺭﺽ
ﻣﺨﺘﻠﻒ فى ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ، ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮنى ﻳﻮﺟﻪ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻟﻠﻔﻼﺣﻴﻦ ، ﻭﻳﻌﺮﺽ فى ﺇﻃﺎﺭ ﺩﺭﺍمى ﻧﺼﺎﺋﺤﺎً ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ، وعلى ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻴﻦ فى ﺍﻷﺳﺎﺱ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ
ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ، ﻭﺣﻘﻖ ﻧﺴﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ، ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ « ﺍﻟﻘﺮﻣﻮطى » ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ فى ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﺍﻟﺬى أﺳﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ إﻧﻄﻼﻗﻪ فى 1994 ﻛﻤﺎ أﺷﺘﻬﺮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻤﻘﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﻴﺰﺓ ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺗﻌﻜﺲ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮى
4- ﻃﺒﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ
« ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﻓﻰ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ » ﺟﻤﻠﺔ ﻧﺮﺩﺩﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻔﻜﺎﻫﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺇﻻ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ
ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺎﺑﻌﻮﻩ ﻣﻊ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ، ﻓﺒﺮﻧﺎﻣﺞ « ﻃﺒﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ » ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺍلتى ﻗﺪمها ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮى ، ﻭأﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ، ﺧﺎﺻﺔ ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ، إﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻮﻣﻴﺎً فى ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ، ﻭعلى ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 15 ﺩﻗﻴﻘﺔ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳُﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺃﻛﻼﺕ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺃﺻﻴﻠﺔ
5- ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ
« 30 ﺟﻨﻴﺔ » ﻟﻠﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ، ﺗﻠﻚ ﻫﻰ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ « ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ » ﺣﻴﺚ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺭﺻﺪ 30 ﺟﻨﻴﻬﺎً ﺛﻤﻨﺎً ﻟﻠﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ « ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ » ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻋﺎلم ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻛﻔﻜﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ، ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟـ « 30 ﺟﻨﻴﺔ » ﺗُﻼﺣﻖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﻋﻠﻢ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ﻓﺄﻧﺘﺞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺃﻭﺳﻌﻬﺎ إﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ، وعلى ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﺳﺘﻤﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ 18 ﻋﺎﻣﺎ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻇﻞ ﻳﺬﻛﺮ ﺳﻬﺮﺓ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻭﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﻯ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ فى ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺇﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ( ﺃﻫﻼ ﺑﻴﻜﻢ)
6- ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
« ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ » ﻫﻰ ﻣﺪﺓ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﺎﻟﻘﺎً ﻓﻰ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ، ﻭﻣﺸﺎﻫﺪى ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ فى ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﺗُﺒﻴﻦ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﺛﻢ ﺗﺨﺘﻔﻰ ﻓﺠﺄﺓ ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺴﻴﺮﻙ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﻋﺮﻭﺽ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ ، ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺤﺰﻣﻮﺍ ﺃﻣﺘﻌﺘﻬﻢ ﻭﻳﻨﻄﻠﻘﻮﺍ ﻓﻰ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﺒﻬﺎﺭ
7- ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ
« ﻟﻮﻧﺠﺎ 79 » ﻫﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ، ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪء ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻵﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ « ﻟﻮﻧﺠﺎ 79 » ﻫﻮ أﺳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻜﺮﻭﻯ ﺍﻷﺷﻬﺮ فى ﻣﺼﺮ « ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ » ﻓﻬﻰ ﺗُﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻓﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ، ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻫﺎﻧﻰ ﺷﻨﻮﺩﺓ ﻭﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ
ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺣﺴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ، ﺃﻣﺎ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﺘﺮﺟﻊ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻗﻄﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻭﻗﺪﻣﻪ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻋﺒﺪﻭ ، ﺣﺎﺯﻡ ﺍﻟﺸﻨﺎﻭﻯ ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻫﻼﻝ
8- ﺃﻣﺎنى ﻭﺃﻏﺎنى
أﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪﻭ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ « ﺃﻣﺎنى ﻭﺃﻏﺎنى » بأﺣﺘﻔﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻣﻊ إﺧﺘﻼﻑ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ « ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ » ﺍﻟﺬى ﻛﺎﻥ ﻣﺜﺎﺑﺔ ﻓﺘﺤﺎً ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ، ﻭأﺭﺗﺒﻂ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻘﺪﻣﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ، ﻭأﺷﺘﻬﺮ « ﺃﻣﺎتى ﻭﺃﻏﺎنى » ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺃﺣﺪﺙ ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ، ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎ ، ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮﻭ
ﺩﻳﺎﺏ ، ﻭﺃﻧﻐﺎﻡ ، ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﻤﺮ ، ﻭﻣﻨﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ
9- ﻛﻼﻡ ﻣﻦ ﺩﻫﺐ
ﻣﻦ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ « ﻛﻼﻡ ﻣﻦ ﺩﻫﺐ » ﻟﻠﻜﺎﺭﻳﺰﻣﺎ ﺍﻷﺷﻬﺮ فى ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻋﻼﻡ ﺍﻟﺬى ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﺳﺆﺍﻝ فى ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ، ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻆ ﺗُﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺛﻤﻴﻨﺔ « ﺟﻨﻴﺔ ﺩﻫﺐ » ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ
10- ﺑﺎﻧﻮﺭﺍﻣﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ، ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺑﺎﻧﻮﺭﺍﻣﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻣﻴﺮﻓﺖ ﻓﺮﺍﺝ ، ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻰ أﻫﺘﻤﺖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ، ﺗﺬﻭﻗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ بحب ﻭﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺡ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻌﻪ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ
11- ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ
ﺭﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍلتى أﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺗﻘﻨﻴﺔ
« ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ » ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍلتى ﺗﻌﺘﻤﺪ على ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺎﻟﺐ ﻣﺪﺑﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻋﺎﺩﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎهى ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ، ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺤﻘﻘﺎً ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ، ﻭأﺭﺗﺒﻂ ﻋﺮﺿﻪ ﺑﺸﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻣﻊ إﻧﻄﻼﻕ ﻣﺪﻓﻊ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ، ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ فى إﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ﻣﻊ ﺗﻨﻮﻉ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ، ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻗﺎﺳﻤﺎً ﻣﺸﺘﺮﻛﺎً فى ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺠﻴﺔ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
12- ﺣﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻘﻬﺎﻭى « ﺍﻟﻤُﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ »
أﺭﺗﺪﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﺭﺳﺘﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺳﻬﻴﺮ ﺍﻷﺗﺮﺑﻰ ﺟﻠﺒﺎﺏ ﺑﻠﺪى
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﺒُﺴﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﻬﺎﻭﻯ ، ﻣﻮﻇﻒ ﺃﺭبعينى ﻟﻢ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻼﺀ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ، ﻋﺎﻃﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ، ﺭجل ﺻﻌﻴﺪﻯ ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﺟﺎﺀ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ حلم ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺃﻗﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻓﻨﺎﻥ ﺑﺴﻴﻂ ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻫﻜﺬﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻪ ﺳﻬﻴﺮ ﺍﻷﺗﺮﺑﻰ ﻓﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺍﻟﺮﻳﺲ ﻣﺘﻘﺎﻝ ﺿﻴﻒ ﺃﺣﺪ ﺣﻠﻘﺎﺕ « ﺣﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻘﻬﺎﻭﻯ »
13- ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺳﻮﺍﺭ
ﺃﻭﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺩﺙ على ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮى فى ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ، ﻭأﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻭﻥ بأﻫﺘﻤﺎﻡ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻟﻴﺘﺎﺑﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ أﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ، ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍلتى ﺟﺮﺕ ﺑﻬﺎ ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻳﻠﺘﻘﻄﻮﻥ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﻢ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍلتليفزيون ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻈﻞ ﻣﺬﻳﻌﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺭﺍﻭﻳﺔ ﺭﺍﺷﺪ ﺻﺎﻣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .. ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻮا ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ “ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ” ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ، ﻓﻔﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻟﻤﺘﻬﻢ ﻗﺘﻞ ﺷﻴﺦ ﻣﺴﺠﺪ ﺳﺆﺍﻻً “ ﻫﻮ ﻣﺼﻌﺒﺶ ﻋﻠﻴﻚ ؟ ” ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ “ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎ ﺃﺑﻠﺔ ﻳﻔﻘﺮﻙ ”، ﻓﻠﻢ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ ﺭﺍﻭﻳﺔ ﺭﺍﺷﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ
14- ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
« ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ » ﻟﻘﺐ به ﺍﻹﻋﻼﻣﻰ ﻣﻔﻴﺪ ﻓﻮﺯﻯ ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺳﻴﻌﻄﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺷﺎﺭﺓ ﺃﻭﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ « ﺗﻮﻙ ﺷﻮ »
ﻋﺮﺑﻰ ، ﻭﺣﻘﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺸﻜﻼﺗﻬﻢ ، ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻴﻦ ﺑﻬﺎ ، ﻭأﺳﺘﻤﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ، ﺭﺑﻤﺎ ﻗﻞ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺈﺳﻢ ﻣُﺴﺠﻞ ﻓﻰ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ
15- ﺍﺧﺘﺮﻧﺎﻟﻚ
ﺗﺒﺪء ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ « أﺧﺘﺮﻧﺎﻟﻚ » ﺣﻴﺚ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻓﺮﻳﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﺨﺘﺎﺭﻩ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺤﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺃﺟﻨﺒﻰ ، وكان تتره مميز
16- ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺑﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ، ﻓﻜﺎﻥ ﻳُﺒﺚ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﻞ ﺳﺒﺖ ، ﻭﺗﻘﺪﻣﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺩﺭﻳﺔ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﻳﻌﺮﺽ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍلتى ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺗﺴﺒﻖ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ
17- ﺗﺎﻛﺴﻰ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ
« ﺗﺎﺍﺍﺍﻛﺴﻰ » ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤُﺒﺘﺪﺋﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ « ﺳﻴﻤﻮﻥ »
ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺗﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺁﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍلتى ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ فى ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺽ
18- ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ، ﻳﻄﻞ ﺳﻤﻴﺮ ﺻﺒﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ « ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ » ﻣﺴﺘﻀﻴﻔﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ فى ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ، ﻓﻰ ﺳﻬﺮﺍﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺃﺿﻮﺍﺀ « ﺍﻟﺒﻼﺗﻮﻩ » ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﺪ ﺷﻮﻗﻰ ﻭﻛﺎﺑﺘﻦ ﻟﻄﻴﻒ ﻓﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ « ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ »
سلاما لماسبيرو فى عيده الستين وتحيه لصناع الإعلام الراحلين والحاليين والقادمين وسلام لى ومنى الى كل من علمنى حرفا