مستشار الرئيس الأمريكى الباحث عن الإسلام
بقلم/ الأستاذ الدكتور عبد الباسط السيد
إستشارى التحاليل الطبية والطب التكميلى بالمركز القومى للبحوث
فى أحد الأيام أراد الرئيس الأمريكى نيكسون أن يقرأ عن ” الأصولية الإسلامية ” فطلب من المخابرات الأمريكية أن تعد له بحثاً فى ذلك الموضوع وبالفعل نفذوا أوامره ولكن بحثهم كان طويل بعض الشئ فطلب من مستشارة ” روبرت كرين ” أن يقرأ البحث ثم ذهب يحضر ندوات ومحاضرات إسلامية ليتعرف أكثر عن الموضوع .
وما هى إلا أيام حتى دوى خبر إسلام” روبرت كرين ” أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل …!!!
سمى نفسه ” فاروق عبد الحق ” حصل على دكتوراه فى القانون العام ، ثم دكتوراة فى القانون الدولى ، ثم أصبح رئيساً لجمعية هارفارد للقانون الدولى ، ومستشار الرئيس الأمريكى نيكسون للشؤن الخارجية ، ثم نائب مدير مجلس الأمن القومى الأمريكى ، ويعتبلر أحد كبار الخبراء السياسين فى أمريكا ، ومؤسس مركز الحضارة والتجديد فى أمريكا ، ويتقن ست لغات حيه .
ويقول فى سبب إسلامة : بصفتى دارس للقانون فقد وجدت فى الإسلام كل القوانين التى درستها بل وأثناء دراستى فى جامعة هارفارد لمده 3 سنوات لم أجد فى قوانينهم كلمه ” العدالة ” ولو مرة واحدة هذة الكلمه وجدتها فى الإسلام كثيراً .
أسلم وسمى نفسه ” فاروق ” تأسياً بالفاروق عمر الذى كان إماماً للعدل بعد النبى ( صلى الله عليه وسلم ) .
يقول : كنا فى حوار قانونى وكان معنا أحد أساتذة القانون من اليهود فبدأ يتكلم ثم بدأ يخوض فى الإسلام والمسلمين فأردت أن أسكته فسألته : هل تعلم حجم قانون المواريث فى الدستور الأمريكى ؟
قال : نعم أكثر من ثمانية مجلدات .
فقلت له : إذا جئتك بقانون للمواريث فيما لا يزيد على عشرة سطور فهل تصدق أن الإسلام دين صحيح ؟
قال : لا يمكن أن يكون هذا.
فأتيت له باّيات المواريث من القراّن الكريم وقدمتها له .
فجاءنى بعد عدة أيام يقول لى : لا يمكن لعقل بشرى أن يحصى كل علاقات القربى بهذا الشمول الذى لا ينسى أحداً ثم يوزع عليهم الميراث بهذا العدل الذى لا يظلم أحداً .
ثم أسلم هذا الرجل ..!!!