كتب قمر الدعبوسي
من خلال النظر في وسائل التواصل الاجتماعي وجدت صفحة على الفيس بوك لسعادة المستشار وجيه فودة العوضي فيها العجب العجاب من حكم ومواعظ تدل على نقاء قلبه وسعيه في قضاء حوائج الناس وإليكم الكلام العذب:
تعامل بأفضل خلق لمن يستحق ولمن لا يستحق فأنت تسعى لبيت في الجنة لا لبيت في كل قلب٠
حين يسكن الرضَا قلوبنا .. يصبح كل شيء أجمل٠
الزمن أصدق ان يخبرك بحقيقة الآخرين لا تسمح لأحد أن يعاملك بمشاعر مؤقتة، يأتيك حين يحزن وينساك حين يفرح ..كونوا أثرياء بأخلاقكم أغنياء بقناعتكم كبار بتواضعكم هكذا تعيشون ملوكاً٠
مامن لسان يستغفر إلا وفتحت له الدنيا بما فيها في كل لحظه تجد نفسك فيها صامتاً أستغفر الله٠
أسأل الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء أن يعطيكم فيرضيكم ويرزقكم فيغنيكم ويهبكم الخير والبركة والتوفيق في كل الأمور٠
يمكنك أن تستسلم للقضاء والقدر بـ”ضمير مرتاح” ، مثل ريشة في الريح… فقط عندما تكون قد قضيت ما عليك ، وأديت كل ما قدّرك الله عليه..اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ، ومن السعادة أكملها ، ومن الأمور أسهلها ، ومن الخواطر أوسعها ، ومن حوائج الدنيا أيسرها ..
مجرد فتح موضوع خدمة المرأة لزوجها أصلا ، مش من الحكمة في شيء. البيوت تبني بالرحمة.
الرزق مقسوم، والحريص محرومٌ، والحسود مغمومٌ، والبخيل مذموم.
من عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر ، ومن استأنس بالقرب من الله، ألزم نفسه بالصبر، وعودها على حب الطاعات فالطاعة تحتاج أحيانا إلى صبر. ألا إن سلعة الله غالية .. ألا إن سلعة الله الجنة.
لا تَستَحقِر عَاصيًا حَتَّى لَا يَكلكَ اللَّهُ إلَى نَفْسِكَ فَتَقَعُ فِيمَا وقعَ بِهِ مَا هُوَ إلَّا عَبْدً ضَعُفَ وأنتَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ نَجَوْت فَلَيْس لكَ فَضْلٌ عَلَى نَفْسِكَ وَمَا كُنتَ لِتهتَدِي لَوْلَا أَنْ هَداكَ اللَّه .
“كُل ما في هذه الدُنيا لا يُساوي شيئًا أمام العافية، الاستقرار الداخلي، طمأنينة القلب، سكينة الروح، النوْمَة الهانِئة، فإن أردت أن تسأل الله شيئًا فاسألهُ هذه الرَّحمة أولًا.”
السعادة لا تُقاس برفاهية الجسد ، وإنّما بتنعّم الروح وصفائها .
هذا زمانٌ لن ينجو فيه إلاّ من تمسّك بحبل الله ، وراقبَ الله ، وعلَّق فؤادَه بخالقه ومولاه ؛ فعلق قلبك بالله تطمئن في دنياك وآخرتك.
كن قانعاً بما عندك.. وراضياً عما انت عليه.. وانظر الى من هو دونك في النّعم.. ومن هو أكثر منك في البلاء.. وبذلك تنعم بالسعادة والهناء.