كتب: عبد الرحمن هاشم
قبلت منظمة الصحة العالمية اليوم توصية اللجنة التوجيهية الدولية لتجربة “التضامن” بوقف فرعي التجربة المتعلقين بالهيدروكسي كلوروكين واللوبينافير/ ريتونافير. وكانت المنظمة قد استهلّت تجربة التضامن لإيجاد علاج فعّال لكوفيد-19 للمرضى الذين دخلوا المستشفى.
وصاغت اللجنة التوجيهية الدولية التوصية على ضوء البيّنات المتعلقة بالهيدروكسي كلوروكين مقارنة بالرعاية المعيارية واللوبينافير/ ريتونافير مقارنة بالرعاية المعيارية، بالاستناد إلى النتائج المبدئية لتجربة التضامن واستعراض البيّنات المستمدة من جميع التجارب المقدمة في مؤتمر القمة بشأن البحث والابتكار في مجال كوفيد-19 الذي عقدته المنظمة في 1-2 تموز/ يوليو.
وتشير هذه النتائج المبدئية للتجربة إلى أن الهيدروكسي كلوروكين واللوبينافير/ ريتونافير يحدثان انخفاضاً ضئيلاً أو معدوماً في معدل وفيات مرضى كوفيد-19 الذين دخلوا المستشفى مقارنة بالرعاية المعيارية. وسيوقف الباحثون استعمال الدوائين في تجربة التضامن على الفور.
ولا توفّر النتائج المبدئية بيّنات قوية على زيادة معدل الوفيات في أي من الدوائين، ومع ذلك، فقد ارتبطت بهما بعض الإشارات الخاصة بالسلامة في نتائج المختبرات السريرية لتجربة إضافية أُجريت في إطار تجربة “الاكتشاف” المشاركة في تجربة التضامن. وسيُبلّغ عن هذه الإشارات أيضاً في المنشور الخاضع لاستعراض الأقران.
ولا ينطبق هذا القرار إلا على إجراء تجربة التضامن على المرضى الذين دخلوا المستشفى ولا يؤثر على التقييم المحتمل للدراسات الأخرى التي تُجرى على استعمال الهيدروكسي كلوروكين واللوبينافير/ ريتونافير في المرضى خارج المستشفيات أو في الوقاية قبل أو بعد التعرض لكوفيد-19. ويجري حالياً إعداد النتائج المبدئية لتجربة التضامن للنشر بعد استعراض الأقران.