رئيس التحرير يكتب .. سوق الخضار والفاكهة النموذجى ببلدتى بسيون هو نتاج جهد بذل ، وعطاء مستمر ، وإصرار على تحقيق النجاح .

الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه يفتتح السوق النموذجى بأسعار مخفضة إستجابه لمبادرة السيد الرئيس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لامساس ببائعى شارعى الجمهوريه و٢٣ يوليو ، نهج إلتزم به الجميع وتمسكوا بتطبيقه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1400 سيده بمستشفيات بسيون المركزى ، والحميات ، والصدر ، والرعاية ، ومكتب صحه أول يستفيدون من السوق .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلـم :
#الكاتب_الصحفى
#النائب_محمود_الشاذلى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدوله المصريه تنطلق بخطوات ثابته وراسخه نحو الجمهوريه الجديده من أجل ذلك كانت الفكره العبقريه المتمثله فى تنمية القرى المصريه لإخراجها من جهالة الظلمات إلى نور المعرفه ، تابع ذلك إحداث تنميه شامله ومستدامه وتحديث للأسواق دون المساس بأرزاق البائعين البسطاء الذين يكدون ويكدحون من أجل لقمة العيش .

لعله من المناسب طرح قصة سوق الخضار والفاكهة النموذجى ببلدتى بسيون وكل المنتجات المتعلقه به والذى تم إفتتاحه مساء أول أمس ، والفلسفه الذى إنطلق منها أمر إقامته ، والتى بدأت من مجلس الوزراء منذ مايقرب من ثلاثة أعوام ، الأمر الذى معه إلتقت إرادة المحترم الدكتور طارق رحمى محافظ الغربيه وباعث نهضتها الحديثه ، وٱل حموده الكرام ببلدتى بسيون ، إنتهى بإقامة هذا السوق على نفقة آل حموده ، وعلى أرض يمتلكونها داخل الكتله السكنيه ، وتقع فى الشارع الرئيسى ببلدتى بسيون ، دون المساس ببائعى شارعى الجمهوريه و٢٣ يوليو ، هؤلاء البسطاء من أهالينا الذين يكدون ويعرقون من أجل لقمة العيش ، الأمر الذى معه يجب رعايتهم ، وعنايتهم ، وعدم المساس بهم ، وماأمر طرح أن يكونوا جزءا من مكونات السوق النموذجى إلا إختياريا ، وليس جبرا ، أوقهرا ، رغبه فى توسيع أرزاقهم ، وهذا ماأكدت عليه فى مقال كتبته قبل خمسة أشهر تناولت فيه نظام التشغيل الذى تم العمل به الآن ، لكن طبقا للموروث البغيض الذى ورثناه ببلدتى بسيون جيلا بعد جيل والقائم على طمس معالم كل حقيقه ، وتشويه أى إنجاز ، والعبث بعقول البسطاء لمٱرب شخصيه ، ولحساب بعض منعدمى الضمير من البشر، ولأننا نعيش فى زمن الهزل الذى يعبث فيه الحاقدين بعقول الكرام ، ويروجون لسخافات ، أراد البعض أن يزايد على ماطرحته ، فى محاولة لقلب الحقائق ، والتقرب إلى أهالينا الطيبين من الباعه بشارعى الجمهوريه و23 يوليو ، فروجوا لأكاذيب رغم أنه كان قد تقرر تشغيل السوق وفق ٱليه منضبطه ، بعيدا عن المساس بهؤلاء البائعين الكرام كما تم الآن ، لأنهم أهالينا ، ليتم وأد فتنة من روجوا بأن منطلق هذا التشغيل للسوق تشريدهم وقهرهم . وأحمد الله أن تلك كانت قناعتى التى إتفقت تماما مع قناعة المحترم بحق العميد عصام الشنراقى مأمور مركز بلدتى بسيون .

أول أمس إفتتح محافظنا المحترم الدكتور طارق رحمى السوق النموذجى بأسعار مخفضة إستجابه لمبادرة السيد الرئيس ، ولتحقيق ذلك كان هناك جهد جهيد بذله رئيس مدينتنا الجديد المحترم إبن الأصول حيث محافظة البحيره اللواء عادل برغش القادم إلينا من حى عابدين بالقاهره ، والذى إستطاع بحكمته ، وقوة شخصيته ، وماحباه الله تعالى به من قبول جعله يستطيع التقريب بين الجميع لتحقيق هذا الهدف النبيل دون إقصاء لأحد ، مما فوت الفرصة على كل من يحاولون ترسيخ نهج التطاحن ، والإقصاء ، والوقيعه ، والمزايده ، وأوصلونا إلى هذا التخلف الذى نعانى منه الآن ، كما إستطاع الإستفاده من صاحب العطاء الحقيقى الجندى المجهول بحق المهندس محفوظ الشريف الذى يمتلك إراده تحدث تفاعلا مجتمعيا فى نواحى كثيره حتى الرياضه ، وتجار سوق الجمله الكرام الحاج محمد الزغبى ، والحاج أحمد الحلوانى ، وحماده فرحات ، والمعلم خالد القسطاوى ، وبدر القسطاوى ، وإبراهيم ونس ، وطلعت الفقى ، هؤلاء جميعا أصحاب مواقف مشرفه فى الأزمات لذا يستحقون أن تذلل العقبات من طريقهم بصوره عمليه ، وقرارات فاعله ناجزه ، كل تلك الجهود كانت ممزوجة بدعم النائب سامح حبيب والنائب محمد فايد .

سعدت بالإفتتاح مستبشرا خيرا أن هذا السوق سيكون محورا هاما لرفع المعاناه عن الأسر ببلدتى بسيون ، خاصة ألف وأربعمائة سيده طبقا للإحصاء الرسمى بمستشفيات بسيون المركزى ، والحميات ، والصدر ، والرعاية ، ومكتب صحه أول ، وهم ألف ومائتى ممرضه ، ومائة صيدلانيه ، وخمسين طبيبه ، وثلاثون إداريه ، وستون عامله ، وكذلك كل الأسر بالمنطقة المحيطة بنادى بسيون ، ومركز الشباب ، والبنك الأهلى ، وحتى القضابه ، بالإضافه إلى المعلمات والإداريات بالمدارس المحيطه بالسوق النموذجى مدارس صلاح حتاته الإعداديه ، وناصرالثانويه بنين ، والسادات التجاريه ، ومحمد صلاح الصناعيه ، والطبيبات والتمريض والعاملات والإداريات بالتأمين الصحى عيادة أيمن الفتى ، والموظفات بإدارة كهرباء بسيون ، بالإضافة إلى أبناء القرى التى يكون مدخلها ببسيون مرورا بالسوق النموذجى مثل الفرستق ، ومحلة اللبن ، وصالحجر ، وجناج ، وكفر الدوار جناج ، والكوادى .

خلاصة القول كان من الأهميه توضيح تلك الحقائق وكشف النقاب عما كان يتم من دسائس ومكائد ، ويبقى الشكر واجب لكل من يساهم فى نهضة وطننا ، وتنمية بلدتنا ، والعمل على إضافة كل ما يساهم فى رقيها ، فى القلب منهم محافظنا النشيط الدكتور طارق رحمى ومعاونيه ، ومحمد أبوهاشم وكيل وزارة التموين ، وثقتى كبيره فى أنه سيتم تذليل أى عقبه تعيق مسيرة هذا العمل الكبير ، الذى أثبت أن المصريون قادرون طالما توافرت لديهم الإراده ، وتملك منهم الإخلاص ، وقادهم مسئولين يعملون بجد وإخلاص ، لتحقيق التنميه المستدامه التى نحلم أن تكون فى كل ربوع الوطن .